بعد التأييد الكبير الذي حظيت به مسرحية " الشمس تشرق من حلب" (خورشید از حلب طلوع می کند) من قبل المشاهدين والفنانين والعلماء في مدينة حلب السورية إنتقلت عروضها إلى مدينة دمشق وعلى مسرح مصلى السيدة زينب عليها السلام، وكانت في إستضافة العوائل وأهالي الشهداء المسيحين السوريين ليلة أمس.
ولاقى العرض إستحسان الجمهور المسيحي من خلال أبعاده الدارماتيكية وإرتباط مضمونه بالأحداث السورية وتعبيره عن الفكر المقاوم في المنطقة، إضافة لكون العمل بدأ يشكل بداية تجلب أنظار النقاد والفنانين لمضمونه ونوعيته الفنية العالية.
يذكر أن مسرحية "الشمس تشرق من حلب" تروي الأحداث التي وقعت بعد حادثة عاشوراء عام 61 للهجرة والراهب النصراني الذي رأى رأس الإمام الحسين (ع) آنذاك، وربط هذه الأحداث بما يجري اليوم من واقع صعب يعيشه السوريون بسبب الحرب التي أوشكت على النهاية.
وتعتبر هذه المسرحية أول عمل سوري _إيراني مشترك من كتابة أبو باسم حيادار وإخراج كوروش زارعي وتمثيل عدد من الفنانين مثل: مروان غريواني، سمير طويل، عماد جلول، ياسين عدس، حسان الفيصل وآخرون.
بعض من صور الملصق والعرض للمسرحية في سورية:
م.ح/س.ب